رفع رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي، الصوت عالياً ضد افتراءات النازحين السوريين الذين نكبوا القطاع الزراعي في الحقول والسهول الزراعية التي تستباح بشكل يومي بعشرات السرقات التي تتعرض لها الحقول والمنشآت الزراعية، وطالب كل المنظمات الدولية ب"عدم المشاركة في هذه الاعتداءات التي يقوم بها النازحون السوريون من خلال حمايتهم السارقين من النازحين السوريين".
وذكر في تصريح، أنه "يوميا نستفيق على سرقة مازوت و الموتورات والات زراعية ومواسير وشبكات الري وكابلات الكهرباء ناهيك عن المواسم الزراعية في الحقول"، لافتاً إلى أن "الهيئات الدولية تقوم بتغطية السارقين تحت حجة لاجئين وتقوم بضغط رهيب على السلطات الأمنية والعسكرية والقضائية وتفتري على هذه السلطات".
وشدد الترشيشي، على أن "هذه الاعمال الإجرامية تؤدي إلى قطع أرزاق المزارعين وتتسبب باحجامهم عن زراعة أراضيهم"، مطالباً "بتشديد العقوبات الاجرائية على كل سارق وتسليمه الى السلطات السورية لان السجون اللبنانية لم تعد تستطيع استيعاب إعدادهم المتصاعدة وهنا تقف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون النازحين عائقا ومانعا أمام تسليمهم للسلطات السورية، علما إن إي مرتكب ومخالف للقوانين والانظمة المرّعية الأجراء يتم ترحيله الى بلده فورا أسوة بما يحصل في كل دول العالم وهذا الأمر لا يطبق في لبنان".
وسأل: "هل المطلوب ترحيل المواطن اللبناني وتهجيره وتثبيت النازح السوري في مكانه؟"، مؤكداً "نحن لا نشمل ولا نعمم على جميع النازحين السوريين إنما نركز على السارقين المجرمين دون سواهم".