شهدت مدينة أوبسالا السويدية، أحداث شغب خلال إقدام زعيم حزب "الخط المتشدد"، الدنماركي راسموس بالودان، على إحراق القرآن الكريم.
وأقدم بالودان على حرق القرآن، وسط حماية أمنية مشددة، أمام جامع أوبسالا. وإثر ذلك حاولت مجموعة مكونة من 10 أشخاص، عرقلة حرق بالودان للمصحف، ما دفع الأخير إلى الهروب عبر ركوب سيارته.
وحاول بعض أفراد المجموعة الصعود إلى سيارة بالودان، الأمر الذي أدى إلى تعرضهم لخطر الدهس.
وحاولت الشرطة المتواجدة في موقع الحدث، تهدئة المحتجين.
وكثف زعيم حزب "الخط المتشدد" مؤخراً من أنشطته لإحراق نسخ القرآن الكريم، والتي يقوم بها منذ عام 2017.
وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم وعدد من المدن السويدية الأخرى اشتباكات عنيفة، خلال شهر نيسان الماضي، على خلفية الموضوع نفسه.
وأصيب 3 شرطيين سويديين، خلال مواجهات مع محتجين أتوا للتنديد بعزم مجموعة يمينية متطرفة حرق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لينشوبينغ السويدية. وكانت الشرطة السويدية قد سمحت بتنظيم تظاهرة بعد ظهر الخميس، للناشط الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، وحزبه "الخط المتشدد" المعروف باستفزازاته المناهضة للإسلام.
وأدى هذا الإنتهاك إلى تنديد واستنكر دولي، كما استدعي السفراء السويديين في عدد من الدول مثل إيران والعراق والإمارات.