أعادت سلطات نيوزيلندا، فتح أبوابها أمام مواطني حوالي 60 دولة معفاة من التأشيرة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وسنغافورة، بعد إلغاء بعض قيود كورونا، واستقبلت آلاف المسافرين من جميع أنحاء العالم بعد فتح حدودها لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في أوائل عام 2020.
وأشارت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن،إلى أن "أكثر من 90 ألف شخص حجزوا رحلات جوية إلى نيوزيلندا في الأسابيع السبعة الأخيرة، منذ إعلان إعادة فتح الأبواب أمام المسافرين".
وكانت سلطات نيوزيلندا، قد فرضت بعضا من أشد القيود في العالم خلال الجائحة، ولم تبدأ إلا في الآونة الأخيرة في تخفيف الإجراءات التي لا تحظى بشعبية على نحو متزايد، على أمل تعزيز السياحة وتخفيف نقص العمالة. وفُتحت الحدود أمام النيوزيلنديين والأستراليين في شباط وآذار، والآن يمكن للزوار من نحو 60 دولة معفاة من التأشيرة الدخول للبلاد ما دام قد تم تطعيمهم وأثبتت الاختبارات عدم إصابتهم بكوفيد-19.