رغم كل الحديث عن بلوكات إنتخابية سنّية موزّعة خلف: مرشح طرابلسي يوزّع الأموال لتنظيف سيرته الذاتية، أو لائحة بيروتية نظّمها رئيس حكومة سابق ليمتطي حصان فوزها في محاولة فرض نفسه بديلاً من رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، او مرشح صيداوي ركب موجة التغيير، او مرشح بقاعي إنضم الى لوائح الأحزاب المتنافسة. رغم كل ذلك، لا تزال معظم العائلات السنّية ترفض المشاركة بالإنتخابات، كما تُظهر استطلاعات الرأي في عدد من الدوائر الانتخابية.
مما يعني ان الظاهرة الانتخابية في المناطق السنّية ستقتصر على الماكينات والمندوبين، فتنخفض نسب المشاركة الشعبية بشكل غير مسبوق.
وعليه، ستحظى لوائح المستقلين غير الحزبيين والذين خاصموا تيار "المستقبل" سنّياً، بالاصوات الاعلى، ابرزهم:
- لائحة حسن مراد في البقاع الغربي-راشيا.
- لائحة فيصل كرامي وجهاد الصمد في دائرة الشمال الثانية.
- لائحة فؤاد مخزومي، ولائحة جمعية المشاريع الاسلامية في دائرة بيروت الثانية.
- لائحة نبيل الزعتري في دائرة الجنوب الاولى.