أشارت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، إلى "أننا نعلن مسؤوليتنا الكاملة، عن عملية سلفيت التي نفذها مجاهدونا في أريئيل".
وأكّدت، في بيان، أنّ "عملية سلفيت رد على عدوان الاحتلال الهمجي، على الأقصى والمصلين"، موضحة أنّ "عملية سلفيت تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد، على تدنيس الأقصى ولن تكون الأخيرة".
وفي 30 نيسان الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال فلسطينيين اثنين، قال إنهما نفذا عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية المحتلة في 29 من نيسان، ما أسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي، موضحًا أنه تم اعتقال الفلسطينيين في بلدة قراوة بني حسان، إحدى بلدات محافظة سلفيت شمالي الضفة.