أشار رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، إلى أن "75 مرتزقة وصلوا من بريطانيا وجورجيا وكندا والنرويج والولايات المتحدة ودول أخرى، على سبيل المثال، أنشأ مامولاشفيلي، وهو مواطن من جورجيا، تشكيلا مسلحا يسمى "الفيلق الوطني الجورجي" على أراضي أوكرانيا، وعمل كقائد له، وأشرك ما لا يقل عن 24 مواطنا جورجيا في أنشطته كمرتزقة".
ولفت في حديث صحافي، إلى أنه "يوجد الآن أكثر من 2000 جندي أوكراني في روسيا استسلموا وألقوا أسلحتهم طواعية اثناء القتال، بما في ذلك خمسة من قادة ألوية القوات المسلحة الأوكرانية، الذين قاتلوا ضد سكان دونباس"، موضحاً أن "المحققون يعملون معهم، ويستجوبونهم للمزيد من التفاصيل حول ملابسات جرائم النظام الأوكراني، وتتعلق هذه الشهادات، من بين أمور أخرى، بالعمل مع مدربين أجانب، فضلا عن مشاركة مواطني البلدان الأخرى كمرتزقة في القتال إلى جانب أوكرانيا".
وحول الاضطهاد والملاحقات التي تعرض لها مواطنون روس في أوكرانيا فتحت لجنة التحقيق 14 قضية جنائية بشأن وقائع الملاحقات الجنائية غير القانونية للمواطنين الروس في أوكرانيا، ذكر باستريكين، أن "لجنة التحقيق الروسية فتحت 14 قضية جنائية بشأن الملاحقة غير القانونية لنواب ومسؤولين ومحامين روس في أوكرانيا من قبل وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية".
ورأى، أن "قرارات سخيفة وغير قانونية من قبل السلطات المختصة في أوكرانيا بشأن الملاحقة الجنائية على أسس بعيدة الاحتمال لنوابنا ومسؤولين آخرين، وهذه الأمثلة تظهر قيمة عدالتهم".