أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، "اننا لن نتخلّى عن الدولة تحت أي ظرف من الظروف، لأن بقاءها يعني بقاء مؤسساتها الرعائية التي تعمل على استمرار الانتظام العام وتأمين الخدمات الضرورية لجميع المواطنين، وإلاّ نذهب إلى الفوضى وعدم الاستقرار، ولذلك نحن نعمل لأجل بقاء الدولة والحفاظ عليها، بينما السلطة تتغير وتتبدل".
وشدد، خلال استقباله وفداً من المطارنة والآباء ممثلي الطوائف المسيحية في منطقة صور، على "اننا في كتلة الوفاء للمقاومة نعمل من أجل الحفاظ على أموال المودعين، لأنه ليس من المنطق أن يتحمّل المودع جزءاً من الخسائر ولا أن يتحمّل مسؤولية الانهيار الذي حصل، بل المسؤولية تقع على المصارف ومصرف لبنان والسلطة السياسية وسياساتها الفاشلة وتوزيع الخسائر فيما بينها، وتتحمل المصارف المسؤولية لأنها حققت أرباحاً طائلة طوال سنوات الأزمة التي مضت وهربتها الى الخارج".
وفي ختام اللقاء، أدلى راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله بتصريح، أشار فيه، إلى أنها "لقد كانت مناسبة مفرحة ومناسبة للقاء الأخوي بعيد الفطر السعيد الذي يجمعنا اليوم كلبنانيين حول الحوار والمحبة واللقاء الصادق، وهذه هي دعوتنا اليوم كلبنانيين أن نجتمع من أجل أن نقدم الأفضل لإنقاذ الوطن، ونتمنى أن يحمل هذا العيد البركة والخير، ليطل علينا هذا الوطن بأيام جديدة مشرقة بالأمن والسلام".