أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها "تلقت بلاغات عن 228 حالة محتملة للالتهاب الكبدي الغامض للأطفال"، مشيرةً إلى أن "الحالات المرصودة كانت في 20 دولة ونتحقق من 50 إصابة حاليا".
وكانت المنظمة قد أعلنت أواخر نيسان، أن "طفلا واحدا على الأقل توفي، في أعقاب زيادة مرض التهاب الكبد الحاد غير معروف السبب لدى الأطفال"، وأضافت أن "الحالات المسجلة كانت لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و16 سنة".
وأصدرت المنظمة هذه الأرقام، فيما تحقق السلطات الصحية في أنحاء العالم في الزيادة الغامضة في الحالات الحادة من التهاب الكبد لدى الأطفال الصغار.
بدورها، رجّحت السلطات الصحية الأميركية، بناء على تحاليل لإصابات بالتهاب الكبد الحاد لدى أطفال صغار جداً في الولايات المتحدة، أن يكون فيروس غدي وراء هذه الحالات الغامضة، لكنها مع ذلك لم تجزم بأنه السبب المؤكد.