لفت النّائب سمير الجسر، إلى أنّ "ما حدث عقب صلاة العيد مع قائم مقام مفتي طرابلس، لم يكن تعرّضًا للمفتي الشّيخ محمد إمام، الرّجل الطّاهر والعالِم، بقدر ما كان تعرُّضًا لإقامة الشّعائر الدّينيّة صباح يوم العيد، وهذا شأن خطر وغير مسبوق في تاريخ المدينة؛ وانّ السّكوت عنه أخطر من حدوثه".
وتوجّه في بيان، إلى المعنيّين من قضاء ورجال أمن ومسؤولين سياسيّين، لـ"مباشرة تحقيق شفّاف وسريع، واتّخاذ التّدابير القانونيّة اللّازمة، وخصوصًا أنّ التّضارب الّذي تبع ذلك يوضح أنّ ما حصل هو شأن جماعة لأمر دبر بليل". وشدّد على أنّ "الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها".