أشار الوزير السّابق وديع الخازن، إلى أنّ "تاريخ ستة أيّار هو يوم شهداء الصحافة اللبنانية والكلمة الحرّة، في مطلع قوافلهم في ساحة الشهداء عام 1916، الّذين عُلّقت مشانقهم على أيدي جمال باشا الملقّب بـ"السفّاح".
ولفت، عقب اتّصاله بكلّ من نقيب الصحّافة عوني الكعكي، ونقيب المحرّرين جوزيف قصيفي، مُهنّئًا بـ"اليوم العالمي لحرية الصّحافة"، ومعايدًا الصّحافة اللّبنانيّة والصحافيّين والإعلاميّين بعيد شهداء الصحافة، إلى "أنّنا نستذكر منهم إبراهيم الخليل، فيليب وفريد الخازن، حسن طبّارة، ولخوري يوسف الحايك، الأميرالاي حافظ شهاب، وعبد الوهاب الإنكليزي. كما لا يفوتنا استذكار استشهاد نسيب المتني في أحداث 1958، وكامل مروّة فيما بعد".
وركّز الخازن على أنّ "مِن رعيل الشّهداء، نقيب الصحّافة رياض طه، سليم اللوزي، جبران تويني وسمير قصير. هؤلاء جميعًا دفعوا غاليًا ثمن حريّاتهم الصّحافيّة والوطنيّة، فضلًا عن المواقف الملتزمة بها، فحُقّ لهم أن يكون هذا اليوم هو تكريم لذكراهم في كلّ عام".