لفت رئيس "التيار الوطني الحر"، النائب جبران باسيل، إلى أنه "في ملف النزوح السوري، عندما كانوا لا يزالون حوالى 3000 عام 2011، تكلّمنا عن الموضوع ولحقت بنا حينها تهمة العنصرية والطائفية، ولم يكن امرًا سهلًا على وزير خارجية".
وأشار، خلال كلمة خلال لقاء انتخابي لدائرة بيروت الثانية، إلى "أنني أريد ان اسأل اليوم، كيف تتعامل اوروبا مع النزوح وكيف تتم اعادتهم، بينما نحن لم نتصرف، علمًا ان عددًا كبيرًا منهم فقدوا صفة النزوح".
وذكر باسيل، أنّ "في ملف مرفأ بيروت، بدري ضاهر هو من يدفع ثمن الحقيقة اليوم، من خلال سجنه ظلمًا مع رفاقه، وهم كثر من كل الطوائف والمناطق"، موضحًا أنه "كثرًا هم المظلومون لأن كثرًا هم من قاموا بعملهم واتهموا، اما كثيرون ممن لم يقوموا بعملهم فلا يزالون حتى اليوم غير خاضعين للعدالة".