ذكر المدير العام لهيئة "أوجيرو" ، عماد كريدية، "اننا لم نعد قادرين أن نتحمل الوضع، لأن حجم السرقات في "أوجيرو" وصل إلى 3 ملايين دولار في عدّة فروع لنا، واعتماداتنا تذهب إلى الكهرباء والمازوت، لذا هناك نقص لدينا"، لافتاً إلى "اننا توجهنا إلى وزير الداخلية بسام مولوي، من أجل اتخاذ الطرق الأمنية المناسبة لإيقاف السرقات".
وأكد في حديث تلفزيوني، أن "للأسف الوضع مخيف، ونحن معرضون للانهيار في قطاعي الاتصالات والإنترنت، وذلك بسبب الموازنة التي لا تزال على سعر صرف 1500 ليرة للدولار".