ركّز النّائب ابراهيم كنعان، على أنّ "كلّ من يتمرجل على الكاميرات وشبكات التّواصل الاجتماعي ويزايد بمكافحة الفساد، لم يقم بـ1% من عملنا التّشريعي ورقابتنا ودراسة الملفّات، والقول لا لكلّ ما يضرّ بحقوق النّاس"، مشيرًا إلى أنّه "يريدون تمرير قانون "كابيتال كونترول" بخطّ عسكري يجمّد أموال النّاس لتتبخّر، بينما نريد استعادة النّاس لحقوقها ونرفض كلّ ما يخالف ذلك".
وأكّد، من بيت شباب، "أنّنا أصحاب قضيّة استعادة الحقوق ومنع السّرقة ومحاسبة المرتكبين، وسوانا يستقيل ويهرب عند أوّل منعطف، بدل الوقوف مع النّاس والنّضال في المؤسّسات لإنقاذهم"، مبيّنًا "أنّنا مدعوّون للتّصويت الكثيف و"النّزلة" على صناديق الاقتراع بكثرة، لتأمين الحواصل في المتن الشّمالي وفوز اللّائحة".
وشدّد كنعان على أنّ "نحنا فينا وعملنا وفينا ورح نعمل"، واستمراريّتنا بتصويتكم الكثيف لاستعادة حقوق النّاس وإقرار التّشريعات الإصلاحيّة ومواصلة النّضال"، وذكر "أنّنا لسنا أصحاب مسرحيّات، بل رجال دولة لإنقاذ الوطن، وباقتراعكم تحافظون على زخم مشروعنا وتدافعون عنه، ليكون 15 أيّار انتصار الحقيقة على الباطل".
من جهة ثانية، لفت في حديث تلفزيوني، إلى "أنّني مارست دوري التّشريعي والرّقابي بتجرّد وتمرّد، و"الإبراء المستحيل" جرس إنذار للتّصحيح المالي، ولو جرى الأخذ به لما وصلنا إلى الانهيار الحالي"، موضحًا أنّ "المطلوب من الحكومات احترام القانون ورقابة المجلس النيابي، وعلى القضاء عدم إبقاء الملفّات في الأدراج وإصدار الأحكام والمحاسبة".
كما أكّد "أنّنا أكثر الذّاهبين حتّى النّهاية في إجراء الانتخابات النيابية، لأنّه لا يمكن تجديد الشّرعيّة من دونها واستكمال الإصلاحات والاتّفاقات المطلوبة للسّير بإنقاذ لبنان"، كاشفًا أنّ "عمليّة الاستنهاض العوني جارية، وكثافة الاقتراع تؤمّن زيادة الحواصل، والصرّاع سياسي وصراع أحجام في المتن الشّمالي؛ ويجب أن نحافظ على حجمنا النيابي بأكبر عدد من النوّاب".