يبدأ الرّئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، يوم الخميس، جولةً تقوده إلى أميركا الوسطى وكوبا، ستستمرّ أربعة أيّام، وستتخلّلها محطّات في ثلاثة من البلدان الّتي يتدفّق منها المهاجرون هي غواتيمالا والسلفادور وهندوراس؛ وذلك في حين تتهيّأ بلاده للتصدّي إلى تدفّق مزيد من المهاجرين السّاعين للوصول إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ومن المتوقّع أن يستغلّ الرّئيس المكسيكي جولته الخارجيّة النّادرة، للتّرويج لرؤيته للتّنمية الاقتصاديّة في المنطقة. وكان قد حضّ الولايات المتّحدة على الاستثمار في التّنمية الاقتصاديّة لمنطقة أميركا الوسطى، من أجل خلق فرص عمل، بما يؤدّي إلى انتفاء الحاجة للهرب من الفقر. ويوم الجمعة الماضي، أشار لوبيز أوبرادور، عقب محادثات هاتفيّة أجراها مع نظيره الأميركي جو بايدن، إلى أنّه "متّفق في الرّأي بشأن ضرورة معالجة الأسباب".
وفي الأسابيع الأخيرة، سجّل جهاز الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتّحدة يوميًّا 7800 مهاجر، ممّن لا يحملون وثائق هجرة رسميّة، عند الحدود مع المكسيك، أي بزيادة بنحو خمسة أضعاف عن المعدّل المسجَّل بين العامين 2014 و2019.