اعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم إن كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنه صاروخ باليستي نحو البحر الشرقي.
وذكرت أنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة سونان في بيونغ يانغ في الساعة 12:03 بعد ظهر اليوم، ولم تقدم تفاصيل أخرى على الفور.
وأضافت في رسالة نصية للصحفيين أن الجيش يتتبع ويراقب التحركات ذات الصلة عن كثب ويحافظ على حالة الاستعداد.
ويعد هذا هو الاستعراض الرابع عشر للقوة خلال هذا العام، ويأتي بعد مرور 18 يوما من إطلاق بيونغ يانغ اثنين من القذائف التكتيكية الموجهة الجديدة في يوم 16 نيسان.
وجاءت هذه الخطوة قبل أقل من أسبوع من تولي الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سيوك-يول منصبه في يوم 10 ايار.
ومنذ مطلع العام أجرت بيونغ يانغ أكثر من عشر تجارب صاروخية من بينها خصوصاً إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، في سابقة منذ 2017.
وعلى الرّغم من خضوعها لعقوبات صارمة، سرّعت كوريا الشمالية جهود تحديث قدراتها العسكرية، وأجرت هذا العام اختبارات على أسلحة محظورة، متجاهلة عروضا أميركية لإجراء محادثات، في وقت حذّر فيه مراقبون من احتمال استئناف النظام الستاليني تجاربه النووية.
والأسبوع الماضي جدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون التهديد بأنّ بيونغ يانغ يمكن أن تستخدم "بشكل استباقي" أسلحة نووية لمواجهة قوات معادية.
وكان كيم قال خلال عرض عسكري ضخم أقيم في بيونغ يانغ في 25 نيسان إنّه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت "المصالح الأساسية" لكوريا الشمالية للتهديد.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة قبيل أيام من حفل تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المحافظ يون سوك-يول.
ويون الذي سيتولّى مهامه في العاشر من أيار كان وعد باتخاذ موقف أكثر صرامة في مواجهة استفزازات الشمال.