اعتبر وزير الدفاع والداخلية السابق الياس المر، أن "سيارة والدي تعرّضت للتفجير عام 1991 ولكنه أكمل بجروحه الى مجلس الوزراء للقيام بواجبه وعدما استلم وزارة الداخلية كان عمل البلديات شبه معدوم بعد الحرب وهو من أعاد انشاءها ونظّم الانتخابات وعمل المخاتير، وكنت وزيراً للداخلية على عمر الـ 37عاماً حينها قال لي والدي "اشتغل وين ما بدك" لكنه طلب مني ان اترك كل ما يتعلق بالمتن له لأنه كان يحب هذه المنطقة كثيرا".
ولفت في تصريح على شاشة الجديد، الى أنه "بعدما نزلت الناس الى الشارع وطالبت بالتغيير واقتنعنا فعلياً بأن هذا حقاً لها اقترحنا ترشيح ابني ميشال المرّ للانتخابات النيابية وهذا ليس ضمن الوراثة السياسية بل فريقنا السياسي هو من طرح اسمه والناس ستختار ما اذا كانت تريده ممثلاً عنها ام لا، وميشال المر قال لي يوماً "إشتغل بكل لبنان وتركلي كل شي بيتعلق بالمتن إلي".. وأكرر ما قلته "أبو الياس رح يجيب حاصل ورح يكون الأول".
وتابع: "عام 1978 في شهر حزيران حصلت مجزرة اهدن وتم اغتيال الوزير طوني فرنجيّة حيث قُتل وزوجته وابنته والفاعل كان حزب الكتائب وسمير جعجع ولكن المفارقة ان حزب الكتائب والقوّات اللبنانية حالياً لم يتعلّما الديمقراطية وان هناك ما يُسمّى حريّة الترشّح، ولو ان القوات والكتائب اللبنانية لديهم سلاح والجيش غير موجود لدخلوا على بيوتنا بالسلاح وليس عبر الانتخابات النيابية، والقوّات اللبنانية تفاوضوا معي عن طريق جورج عدوان للتحالف في الانتخابات النيابية في المتن والكتائب أيضاً ولكن عندما وجدوا مرشّحين من بتغرين تبخّروا".
وأردف الوزير السابق: "أتوجّه لأبناء بلدتي بأن لا ينتخبوا الاحزاب التي قتلت المسيحيين وبعد الانتخابات سنذكّر بعضنا "كيف هالأحزاب يلي ما بحياتها كانت ثورة رح تتعامل معكم"، وأضاف أنه "سمعت الوزير السابق سليمان فرنجيّة وهو يقول ان سامي الجميّل يقول تحت الطاولة أمور وفوق الطاولة يقول العكس وأنا أقول "سامي الجميّل تحت الطاولة شي وفوق الطاولة ما شي واللي خلف ما مات"".
وتابع المر: "لا أتفق مع رئيس الجمهورية ميشال عون بالسياسة ولكنه ليس المسؤول الوحيد عن ما وصلنا اليه فهو لم يستلم لبنان سويسرا وحوّله الى الانهيار وكان عليه ان يترك رئاسة التيار في ميرنا الشالوحي بالاضافة الى ظروف اقليمية وعالمية وصحية صعبة".