أشار مساعد أمين مجلس الأمن الروسي نائل موخيتوف، إلى أن محاولة الغرب بث البلبلة في روسيا بائت بالفشل: لم يفهم معارضو روسيا "الجوهر العميق ومزايا" مبادئ الشعب الروسي. وأضاف: "لقد وحدت سنوات الامتحان دائما الشعب في بلادنا، سواء خلال الحرب الوطنية العظمى أو خلال سنوات النهضة والتعمير بعد الحرب، أثناء بناء المصانع الكبيرة ومحطات الطاقة الكهرومائية وتطوير واستثمار الأراضي البكر. وأود التذكير كيف اتحد المجتمع بأسره خلال عملية مكافحة الإرهاب في منطقة شمال القوقاز حول رئيس الدولة والجيش".
ووفقا له، تظهر استطلاعات الرأي أنه بعد 24 شباط 2022، ازداد بشكل كبير دعم الجمهور في روسيا لرئيس الدولة وللعملية العسكرية الخاصة. وتابع القول: "يصعب على الغرب ولا يمكنه فهم الجوهر العميق للروح الروسية ومدى تميز مبادئنا وآرائنا، وذلك بسبب نظرته المشوهة للقيم والروحانية والأخلاق وترويجه لزواج المثليين، وعدم احترام الدولة والمجتمع، وتجاهل ذاكرة الأجيال الأكبر سنا، والهوس بالمال".
ولفت موخيتوف، إلى أن "الغالبية العظمى من مواطني بلادنا حسموا قرارهم بخصوص القيم التي يجب حمايتها ورعايتها، وأي القيم غريبة علينا. علاوة على ذلك، مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ارتفع عدد المؤيدين للقيم الروحية والأخلاقية الروسية التقليدية وازداد بشكل ملحوظ".