ترأس وزير الصحة العامة فراس الأبيض اجتماعا اليوم للمجلس الصحي الأعلى للتداول في الشؤون الصحية في ظل الأوضاع الصعبة الراهنة، ولا سيما ملفات الدواء والإستشفاء وما يواجهه القطاع الطبي من نزيف مستمر لطاقاته البشرية من أطباء وممرضين وكوادر إدارية باتجاه الخارج.
حضر الإجتماع مدير عام وزارة الصحة العامة بالإنابة فادي سنان ونقيبا الأطباء في بيروت والشمال ونقيبا أطباء الأسنان في بيروت والشمال ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة ونقيب الصيادلة ونقيبة الممرضات والممرضين ونقيبة القابلات القانونية دعد العاكوم وعميدا كلية الطب في كل من الجامعة اللبنانية والجامعة اليسوعية، وتمحور النقاش حول السبل الممكنة لدعم القطاع الطبي وتعزيز قدراته على الصمود من خلال السعي إلى شراكات مع الجهات الدولية المانحة وإعداد برامج صحية هادفة تلبي الحاجات الموجودة.
ولفت المجتمعون في هذا السياق، إلى "أهمية المشروع الذي تقوم وزارة الصحة العامة بإعداده بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لوضع تصور مستقبلي للنظام الصحي في لبنان، إذ سيحدد هذا التصور البرامج المطلوب إرساؤها بناء على حاجات محددة وواضحة، ونؤكد ضرورة اعتماد رؤيا موحدة وصوت واحد في جميع الأمور المتعلقة بالواقع الصحي"، توافقوا على "عقد اجتماعات دورية لإيلاء الشأن الصحي ما يستحقه من إهتمام وتبادل أفكار ومقترحات من مختلف الجهات المعنية به".