أعلنت محافظة درعا جنوب سوريا، الإفراج عن 47 من المسجونين الذين شملهم مرسوم العفو الصادر عن الرئيس السوري بشار الأسد، كما أعلنت محافظة ريف دمشق الإفراج عن 99 من المشمولين بأحكامه.
وأشارت المحافظة، الى أن "ذلك كان بحضور محافظ المدينة لؤي خريطة، واللجنة الأمنية والعسكرية لدرعا، وعدد من الفعاليات الرسمية والوجهاء وعدد من أعضاء مجلس الشعب".
وكانت المحافظة نشرت مسبقا أسماء المسجونين الذين سيخلى سبيلهم، وأبلغت الأهالي بعدم التوجه إلى دمشق التي شهد وسطها زحاما شديدا منذ أيام وبعد إصدار المرسوم رقم 7.
كما أعلنت محافظة ريف دمشق إخلاء سبيل 99 مواطنا، ونقلت صحيفة "الوطن" عن محافظ المدينة معتز أبو النصر جمران، أن هناك "متابعة لوصول المفرج عنهم إلى ذويهم ومنازلهم أما عن طريق الوحدات الإدارية أو بشكل مباشر من ذات المحافظة يتم تخريجهم واستلامهم من أقاربهم. وأضاف أن "الأمور تسير بشكل جيد ومنظم".
وكانت وزارتا الداخلية والعدل أصدرتا بيانين بخصوص التجمعات تحت "جسر الرئيس" وسط دمشق، ودعتا إلى عدم التجمع هناك، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو قوائم الأسماء المتداولة حول ذلك.
وكانت وزارة العدل أعلنت إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية، تطبيقا لمرسوم العفو عن الجرائم الإرهابية رقم 7.
ونوّهت الوزارة إلى أنه "سيتم استكمال إجراءات إطلاق سراح الموقوفين، وهي إجراءات ما بين محكمة جنايات الإرهاب والنيابة العامة لدى محكمة الإرهاب، إضافة إلى عدد من الموقوفين الذين تم الطعن بقرارتهم".