باركت الفصائل الفلسطينية، عملية العاد، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بعملية طعن وإطلاق نار شرق تل أبيب.
وأشارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الى أن "ما حدث في مستوطنة إلعاد شرق ما يسمّى تل أبيب، هو نتيجة ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسماحه وحمايته للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في استفزاز مباشر لمشاعر شعبنا وأمَّتنا العربية والإسلامية".
بدورها، لفتت حركة "المجاهدين" الى أن "العملية جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى، فشعبنا الفلسطيني المقاوم مصمم على حماية قدسية المسجد الأقصى بالدم". وأكدت الحركة، في بيان، أن العملية "كضربة جديدة للمقاومة، يتهاوى أمامها امن الكيان الصهيوني المؤقت".
ورأى عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي"، محمد حميد، أن "عملية إلعاد تُشكل انتصار للمسجد الأقصى، وتدنيس جيش الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، "وشعبنا سيواصل رده على هذا العدوان".
أما عضو المجلس الثوري لحركة "فتح الانتفاضة"، عبد المجيد شديد، فاعتبر أن "العملية جاءت لتؤكد بأن خيار شعبنا المقاومة والكفاح المسلح ورد على اقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى صباح اليوم".
وتابع شديد أن "الشباب الثائر يبتكر كل يوم أعمال بطولية جديدة ليؤكد بأن هذا الاحتلال لن يهنأ على هذه الأرض".
من جانبها قالت حركة "المقاومة الشعبية في فلسطين"، أن "عملية العاد جاءت لتؤكد للاحتلال ومغتصبيه أن الواقع اليوم قد تغير وبأن شعبنا الفلسطيني في كل شبر من أرض فلسطين يخوض ثورة ومعركة مفتوحة حماية لأرضه ومقدساته".
وأكدت الحركة، في بيان، أن "العملية جاءت لتكون رساله مباشرة بأن استمرار الاعتداءات المتكررة والاقتحامات للمسجد الأقصى بأي شكل وعنوان نتيجتها ما ترون من ملاحم البطولة لشعبنا على كل الجبهات وبكافة الوسائل".