رأى ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، أنّ "سبب ارتفاع أسعار المحروقات اليوم هو ارتفاع سعر برميل النفط من 104 دولارات إلى 111 دولارًا، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الصرف من 26500 إلى 26900".
وتمنّى، في تصريح صحافي، على المصارف ومصرف لبنان "تسهيل أمور معاملات الاستيراد على منصّة "صيرفة"، كي تبقى مادّة البنزين متوافرة في الأسواق، خصوصًا في فترة الانتخابات النيابية، تفاديًا لأيّ إشكال في تأمين هذه المادّة".
بدوره، عزا عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، أسباب ارتفاع النفط، إلى أنّ "مشروعَي مقاطعة شراء النفط من روسيا ومنع البواخر الأوروبيّة من نقل المشتقّات النّفطيّة الرّوسيّة، اللّذين يناقشان بين دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى إعلان وكالة الطاّقة الأميركيّة تراجع مخزون النفط الاستراتيجي الأميركي بما يفوق 1.8 مليون برميل، وانخفاض مخزون المشتقّات النّفطيّة وبخاصّة مادّة المازوت، أدّت إلى قفزة في أسعار النّفط عالميًّا، بحيث لامس سعر البرنت 112 دولارًا أميركيًّا، خوفًا من ازدياد الضّغط على الكميّات المتوافرة في الأسواق الأخرى؛ إذ ستعمد الدّول الأوروبيّة إلى إيجاد المصادر البديلة في ظلّ تشبّث منظّمة "أوبك" وحلفائها في "أوبك+" على عدم زيادة الإنتاج بشكل يريح الاسواق ويخفّض الأسعار".
وأوضح في بيان، أنّ "ارتفاع الأسعار عالميًّا وثبات سعر صرف الدولار وفقًا لمنصّة "صيرفة"، الّتي تؤمّن %100 من فاتورة استيراد البنزين على 22600 ليرة، نتج عنه ارتفاع في أسعار المحروقات في لبنان"، مشيرًا إلى أنّ "الحجر الصحّي في شنغهاي وفي مدن صينيّة أخرى جرّاء فيروس "كورونا"، لا يزال يحد من ارتفاع أسعار النّفط العالميّة".
وكان قد ارتفع سعر البنزين 95 أوكتان 10 آلاف ليرة، وسعر البنزين 98 أوكتان 11 ألف ليرة، وسعر المازوت 18 ألف ليرة، والغاز ألف ليرة، وأصبحت الأسعار كالآتي:
البنزين 95 أوكتان 484 ألف ليرة.
البنزين 98 أوكتان 495 ألف ليرة.
المازوت 589 ألف ليرة.
الغاز 359 ألف ليرة.