اختتم المعهد الفني الأنطوني في الدكوانة دورةً تدريبيّةً في فنّ الفسيفساء (الموزاييك)، أشرف عليها أساتذة متخصّصون في هذا الفن.
وأشار مدير المعهد الأب شربل بو عبود، إلى أنّ "لبنان هو بلد الثّقافة وتنوّع الحضارات، وقد شهدت على ذلك لوحات الفسيفساء الّتي وُجدت في أرضيّات المعابد من بعلبك إلى بيروت وكلّ بقعة من أرض لبنان، وهذا يدلّ على قيمة الفنون الّتي تركتها كلّ الشّعوب والحضارات الّتي مرّت على أرض لبنان".
وبعد توزيع الشّهادات على المشاركين في الدّورة، تمنّى لهم "إكمال العمل بهذا الفنّ العريق، لاستعادة دور لبنان الثّقافي في المجتمع العربي".