ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "القوات الأمنية الإسرائيلية تتخوف من أن يحاول منفذا هجوم إلعاد، تنفيذ هجوم آخر قبل القبض عليهما".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الشرطة الإسرائيلية تواصل مطاردة منفذي هجوم إلعاد في تل أبيب، الذين يقدر أنهما ما زالا موجودين في إسرائيل".
وأضافت الصحيفة، أن "البحث يتركز الآن في غابات منطقة إلعاد، وعملية المطاردة تضم قوات كبيرة من الشرطة ومقاتلي الحدود والقوات الخاصة، بما في ذلك مقاتلو الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام في الجيش".
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، اسمي وصورتي منفذي الهجوم في مدينة إلعاد وسط إسرائيل مساء أمس، فيما تتواصل عملية ملاحقتهما.
وأعلنت الشرطة أن المشبوهيْن بارتكاب الاعتداء هما فلسطينيان من سكان جنين يدعيان أسعد يوسف أسعد الرفاعي في التاسعة عشرة من العمر وصبحي عماد صبحي أبو شقير في العشرين من العمر.
وبحسب الصحيفة، يظهر التحقيق في الهجوم حتى الآن أن "المنفذان لم تكن لديهما خلفية أمنية سابقة ولم يكونا مرتبطين بأي منظمة إرهابية".