وصف السفير اللبناني في العراق، علي الحبحاب، إنتخابات اللبنانيين المغتربين في العراق بالـ "تجربة الجديدة والرائدة"، لافتاً إلى أن "ربع مليون لبناني يعبرون عن رغبتهن أن يكون لهم صوت في تحديد هوية البرلمان، والإنتخابات اليوم مسألة تأكد على أن لبنان لا ينسى مغتربيه".
وبخصوص نسبة التسجيل للإنتخابات، أوضح الحبحاب أنه "كان هناك بعض العوامل التي أثرت على النسب في العراق، ومنها أن توقيت الإنتخابات جاء متوازياً مع عطلة عيد الفطر إذ أن معظم اللبنانيين يقضون العطلة في لبنان، كما أن القرب مع لبنان أثر على النسب فهناك حوالي الـ 5 إلى 6 رحلات للبنان يومياً، ومعظم الشركات اللبنانية في العراق، أي حوالي ألف شركة لبنانية، تتحرك بشكل دائم بين بيروت والأراضي العراقية، ونحن كنا نتوقع أن معظم اللبنانيين سوف ينتخبون في لبنان".
وأردف السفير اللبناني: "الخصوصيات الأمنية الخاصة بالعراق أيضاً أثرت على النسب، فيما خص تنقّل اللبنانيين بين المحافظات، كما أن النشاط السياسي شبه غائب عن المناطق العراقية، إذ إن عامل المنافسة غائب فاللبنانيين هنا متقاربين سياسياً إلى حد ما".