دعت السفارة الروسية في واشنطن، الولايات المتحدة إلى تدمير ترسانتها الكيميائية، مشيرة إلى أن موسكو تخلصت من أسلحتها من هذا النوع قبل بضع سنوات.
وأضافت: "تواصل وسائل الإعلام المحلية تكرار الاتهامات البغيضة للإدارة ضد بلدنا بزعم انتهاكها للاتفاقية الكيميائية. وبعد المسؤولين، يتحدث الصحفيون أيضا من دون أدلة عن ترسانة الأسلحة الكيميائية التي ما زلنا نحافظ عليها ونخطط لاستخدامها في أوكرانيا، فروسيا دمرت الأسلحة الكيميائية بالكامل في عام 2017، وهذه الحقيقة أكدتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأكدت البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن أن "الولايات المتحدة، وليس روسيا، هي الدولة الوحيدة المشاركة في اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي لم تتخلص بعد من مخزوناتها من مواد الحرب السامة. ومن المعروف بشكل لا لبس فيه أن واشنطن لديها القدرة التقنية والموارد المالية لتسريع عملية التخلص من السلاح الكيميائي".
ودعت السفارة الروسية المجتمع الأميركي إلى التساؤل عن سبب تأجيل واشنطن التخلص من ترسانتها من هذه الأسلحة، في حين أتمت دول أخرى فعلا هذه المهمة داخل أراضيها.