كشف المسؤول عن الخدمات الاستشفائيّة في وزارة الصحّة الكوبيّة، خوليو غيرا، خلال مؤتمر صحافي، تعليقًا على الانفجار الّذي وقع في فندق ساراتوغا في وسط هافانا، أنّ "حتّى الآن، هناك 74 جريحًا توفّي منهم للأسف 18"، بينهم طفل.
من جهتها، ذكرت الرّئاسة الكوبيّة أنّ حصيلة الانفجار بلغت 18 قتيلًا و64 جريحًا.
وكان قد أشار مسؤول السّياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى أنّه تحدّث مع وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريغيز، وقدّم له التّعازي، معبّرًا عن تضامنه مع الشّعب الكوبي.
من جهته، اتّصل الرّئيس الفنزيلي نيكولاس مادورو، بنظيره الكوبي ميغيل دياز-كانيل لتقديم تعازيه، لافتًا إلى أنّ "الشّعب الكوبي يتلقّى التّضامن والدّعم من جميع شعوب العالم، خاصّة من شعب فنزويلا البوليفاري".
وكان الفندق الّذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة، قيد التّرميم ومغلقًا أمام السيّاح. ولم يكن يوجد بداخله إلّا عددًا من الموظّفين، الّذين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجدّدًا في العاشر من أيّار. وأوضحت الرّئاسة الكوبيّة أنّ "المعلومات الأولى تفيد بأنّ الانفجار سببه تسرّب للغاز".