أشار الرّئيس الصّربي ألكسندر فوتشيتش، إلى أنّ بلاده لا تزال ملتزمة بشدّة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنّها لن تغيّر سياستها تجاه روسيا.
ولفت، في خطاب صحافي، إلى أنّ "منذ اليوم الثّالث للنزاع في أوكرانيا، كشفنا عن موقفنا، وبعد 70 يومًا نتمسّك به"، مشدّدًا على أنّه يتعرّض "لضغوط"، لمواءمة سياسة بلغراد مع سياسة الدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وفرض عقوبات على روسيا.
وركّز فوتشيتش على أنّ "صربيا لن تدوس ولن تقضي على صداقاتها في الشّرق الأوروبي، ولا تهمّني شدّة الضّغوط الّتي تتزايد"، موضحًا أنّ "قوّة مصالح صربيا فقط هي الّتي يمكن أن تغيّر موقفنا". وذكر أنّ بلغراد "أكثر إصرارًا على المضي قدمًا في طريقها الأوروبي".
وفي 25 شباط الماضي، أكّد الرّئيس الصّربي أنّ بلاده تدعم بشكل كامل وحدة أراضي أوكرانيا، وتعتبر الحرب الرّوسيّة "أمرًا سيّئًا للغاية"، لكنّها لن تفرض عقوبات على روسيا.