ذكرت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، أنّ "بحسب ما توصّلت إليه واشنطن، فإنّ كوريا الشمالية "تعدّ موقع بونغيي-ري للتّجارب، وقد تكون جاهزة لإجراء اختبار فيه اعتبارًا من هذا الشّهر، الأمر الّذي سيشكّل اختبارها النّووي السّابع".
وأوضحت في تصريح صحافي، أنّ "هذا التّحليل ينسجم مع تصريحات علنيّة أدلت بها كوريا الشّماليّة نفسها أخيرًا"، مؤكّدةً أنّ الحكومة الأميركية تقاسمتها مع حلفائها، و"ستواصل تنسيقًا وثيقًا معهم".
وكان قد أحجم نظام كوريا الشمالية منذ عام 2017، عن إجراء تجارب لصواريخ باليستيّة عابرة للقارات واختبارات نوويّة. لكنّه انتهك هذه القاعدة جزئيًّا نهاية آذار الماضي، عبر إطلاق صاروخ عابر للقارات. وقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعيّة أخيرًا مؤشّرات إلى نشاط جديد داخل نفق في موقع بونغيي-ري، علمًا أنّ بيونغ يانغ كانت قد أعلنت تدمير هذا الموقع عام 2018، قبل قمّة تاريخيّة بين الزّعيم الكوري كيم جونغ أون والرّئيس الأميركي السّابق دونالد ترامب، شكّلت بداية حوار لم يثمر.