ذكر عضو مجلس الدوما الروسي عن جمهورية شبه جزيرة القرم ميخائيل شيريميت، أنّ "مستقبل الأراضي الأوكرانية المحررة، يرتبط ارتباطا وثيقا مع روسيا. وستكون هذه الأراضي تحت حماية روسيا وحمايتها الموثوقة. ولن يسمح أحد بعودة النازيين الأوكرانيين".
وشدد، بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية، على أنّ "التكامل الاقتصادي للمناطق المحررة مع روسيا سيقلل بشكل كبير من فترة انتعاشها وتطويرها"، موضحًا أنّ "هذه المناطق ستصبح في نهاية المطاف أقرب إلى شبه جزيرة القرم من حيث وتيرة تنميتها".
وسيطر الجيش الروسي، خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، على مقاطعة خيرسون بأكملها في جنوب البلاد وعلى المنطقة المحاذية لبحر آزوف في مقاطعة زابوروجيه. وفي هذه المناطق تم تشكيل إدارات عسكرية – مدنية، بدأ بث القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية هناك، واستؤنفت العلاقات التجارية مع القرم.