أعلنت الشرطة الباكستانية، أنها "اعتقلت 8 رجال من الطائفة الأحمدية، أطلقوا النار على مجموعة من المسلمين السنة في الليلة السابقة، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر"، وأوضحت أن "الأحمديين أطلقوا النار على الرجال السنة، أثناء إنشادهم قصائد دينية في قرية باهومان بالقرب من لاهور في إقليم البنجاب شرقا، ولا يزال قاصر مشتبه به مفقودا".
وتعد عملية القتل حالة نادرة من أعمال العنف التي يمارسها الأحمديون، الذين لطالما شكوا من ظلم الأغلبية السنية، التي تعتبرهم زنادقة، ويعتقدون أن نبيا آخر اسمه غلام أحمد أرسله الله في القرن التاسع عشر، بعد مئات السنين من بعثة النبي محمد، ويتعارض هذا مع العقيدة الإسلامية القائلة بأن "محمدا خاتم المرسلين". وعدلت السلطات الباكستانية، دستورها في عام 1974 لتعلن أن "الأحمديين ليسوا مسلمين ولا يجوز تسميتهم بذلك، كما منعتهم من الدعوة لدينهم".