ذكرت وسائل إعلام يونانية، أن "الإدارة الأميركية، تكثف على خلفية الحرب في أوكرانيا الضغط على اليونان كي تصدر مساعدات عسكرية إلى كييف بينها منظومات "إس-300" روسية الصنع المستخدمة في الجيش اليوناني.
وأشارت، إلى أن "واشنطن سبق أن أثارت هذه المسألة في اتصالاتها مع أثينا، وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ترغب في أن تحذو اليونان حذو سلوفاكيا التي سلمت الشهر الماضي "إس-300" لأوكرانيا مقابل ثلاث بطاريات "باتريوت" أميركية الصنع من ألمانيا وهولندا"، لافتة إلى أن "اليونان أعربت عن معارضتها التامة لهذا الاقتراح، وأشارت إلى أنها الدولة الوحيدة في الناتو التي تواجه خطرا من تركيا، وشددت على أنها سبق أن قدمت دعما عسكريا إلى كييف "ضمن إطار قدراتها".
وكانت السلطات الروسية، قد حذرت غير مرة من "أن أي أسلحة من حلف الناتو تصل إلى أوكرانيا ستشكل هدفا عسكريا للقوات الروسية هناك، فيما تعلن وزارة الدفاع الروسية يوميا عن تدمير واغتنام أسلحة الناتو في أوكرانيا، كما دمرت صواريخ "إس-300" التي سبق وتسلمتها كييف من سلوفاكيا فور وصولها لمطار أوديسا جنوب غربي أوكرانيا.