تعرضت واجهة مسجد تركي في مدينة ميتز شرق فرنسا، لأضرار طفيفة، إثر إلقاء زجاجات حارقة على المسجد، مما أثار صدمة السكان في المدينة. وأشار المدعي العام في ميتز، إيف بادورك، لوكالة "فرانس برس"، إلى أنه "تم تكليف إدارة الأمن المحلية فتح تحقيق في ما حصل"، وفي هذه المرحلة، لا أدلة على الفاعلين".
ودان رئيس بلدية ميتز فرنسوا غروسديديه، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي،"بأشد العبارات هذا العمل الناجم عن العداء للإسلام"، داعياً إلى "تجمع تضامني وسط المدينة"، وصرح لإذاعة محلية "إنها المرة الأولى التي نشهد فيها هجوما على دار للعبادة في ميتز، ولم يسبق أبدا اللجوء إلى هذه الرغبة في التدمير، إنه عمل في غاية الخطورة".
وذكر أمين الجمعية التركية المشرفة على إدارة المركز الثقافي والديني الذي يضم مسجد مركز كامي، رضوان كيلينك، أن "الأضرار لاحظها المصلون الذين حضروا لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة"، مشيرا إلى أنه تم تقديم شكوى".
وتم وضع ثلاث زجاجات مولوتوف أمام الواجهة، لكن اثنتين فقط اشتعلتا، بحسب كيلينك الذي أكد أن المركز "لم يتعرض أبدا لمثل هذا الهجوم".