وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رسالة بمناسبة الذكرى السابعة والسبعون لمجازر 8 أيار 1945. وجاء فيها أن "الفظائع التي عرفتها سطيف وقالمة وخراطة وغيرها من المدن في الثامن من مايو 1945، ستبقى تَشْهَدُ على مجازر بشعة، لا يمكن أن يطويها النسيان".
وأشار، إلى أنها، "ستظل محفورة بمآسيها الـمروعة في الذاكرة الوطنية، وفي المرجعية التاريخية التي أسس لها نضال الشعب ضد ظلم الاستعمار، وتوقا للحرية والكرامة، عبر الـمقاومات الشعبية، وتوجها بثورة التحريرِ في الأول من تشرين الاول 1954". وأكد "أن من الأيام الشاهدة على عظمة كفاح الأمة اليوم الوطني للذاكرة، المخلد لمجازر الثامن من أيار 1945 الذي تعود ذكراه 77، لتكون كما في كل عام مناسبة لمهابة معانيها، وعمق دلالاتها في مسيرة نضال الشعب الجزائري، وتاريخ الحركة الوطنية".
وذكر عبد المجيد تبون، أن "تاريخنا الـمجيد مناط فخرنا، ومصدر عزتنا، وملهم الأجيال على مر العصور، يزداد إشعاعا ورسوخا في الوجدان".