أفادت الـ”LBCI”، بأنّ “نسبة الاقتراع بدأت في استراليا ترتفع تدريجيا، وجرت أحاديث عن بعض الشكاوى لدى الناخبين في أحد مراكز الاقتراع، منها الفوضى والبطء، والاقتراع من دون التوقيع، كما أن البعض بحاجة لمساعدة باللغة العربية، كما أن الخط المكتوب باللغة العربية صغير جدا وغير مقروء بشكل واضح، كما ان اللوائح معلّقة على الجدران بطريقة غير منظمة ما يؤدي الى سقوط بعض الاوراق على الارض، كما ان لا خبرة واضحة لدى رؤساء الاقلام، بحسب ما تناقل”.
من جهة أخرى، نشرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" LADE، بأنه لا يحق لهيئة القلم التواجد خلف العازل مع الناخبين/ات، كما شوهد في القلم 45 في سيدني، مشيرة الى أن هذا خرق لسرية الاقتراع.
ولفتت، إلى أن العديد من العوازل في الأقلام في أستراليا مكشوفة، وبالتالي لا تضمن سرية الاقتراع، وتمكن المندوبين/ات أو هيئات القلم من الاطلاع على خيارات الناخبين. وتواصلت لادي مع فريق عمل وزارة الخارجية لوضع العوازل بطريقة تضمن سرية الاقتراع.
وفي بريسبان، أستراليا، أفادت لادي بأن العازل مكشوف وقريب جداً من هيئة القلم، مما يكشف سرية الاقتراع. في هذا السياق، تواصلت أيضا لادي مع فريق عمل وزارة الخارجية الذي تجاوب فوراً وطلب من المسؤولين في القلم رقم 4 في بريسبون وضع العازل بشكل يضمن سريّة الاقتراع.
كما ذكّرت لادي، بضرورة الامتناع عن ممارسة كل ما من شأنه أن يشكّل وسيلة من وسائل الضغط على الناخبين/ات. ونشرت وجود دعاية انتخابية للتيّار الوطني الحرّ والحزب التقدمي الاشتراكي جانب مركز الاقتراع في ملبورن، أستراليا.