نفذ أهالي السجناء ولجنة العفو العام في بعلبك الهرمل، اعتصاما عند مستديرة دروس بعلبك وقطعوا الطريق العام لبعض الوقت للمطالبة باقرار قانون العفو العام، واعلان الكتل النيابية موقفها قبل الانتخابات النيابية في الأيام القادمة.
وأشار رئيس اللجنة، الى أنه "منذ خمس سنوات ونحن نطالب ونعتصم على الطرقات من أجل الموقوفين خلف القضبان ولا محاكمات ولا طبابة وبظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الضاغطة، ولم يعد باستطاعة أهالي السجناء زيارة أولادهم واقاربهم في السجون ولا احد من المسؤولين يسأل عن ظروف هؤلاء السجناء".
وأضاف "أننا اليوم على أبواب الاستحقاق الانتخابي نطلب من الكتل النيابية إعلان موقفها قبل الانتخابات لانه بعد الانتخابات إذا لم يقر قانون العفو العام سوف نذهب إلى التصعيد بشكل أكبر ولن نكتفي بقطع الطرقات والمطالبة".
بدورها لفتت إحدى أمهات المسجونين، الى أن "المرشحين يبذرون الأموال من أجل الأصوات الانتخابية، وهناك العشرات من السجناء يموتون بسبب عدم توفر حبة دواء ونأمل من الجميع الذين أعطونا الوعود في السابق، آن الأوان ان تحققوا هذه الوعود".