اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ان جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس سيتم اتخاذها من قبل إسرائيل، التي اعتبرها "صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية".
وشدد على أن "جميع القرارات المتعلقة بالحرم القدسي والقدس ستتخذها إسرائيل التي هي صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية، وستواصل إسرائيل الحفاظ على المعاملة المحترمة لجميع الأديان، القدس الموحدة هي عاصمة دولة واحدة هي إسرائيل".
ومنذ مطلع شهر رمضان الماضي، يشهد المسجد الأقصى تصاعد التوترات، إثر استمرار اقتحامات المستوطنين، وتم تعليق الاقتحامات خلال العشر الأواخر من رمضان، لكنها استؤنفت الخميس الماضي بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية..
وفي سياق آخر، أعلن بينيت خلال كلمته الأحد، عن تشكيل حرس وطني "مدني" يتم نشره في المدن لمواجهة العمليات الفلسطينية المسلحة، موضحا أن الخطة ستعتمد على "قوات حرس الحدود، إلى جانب تجنيد القوات المدربة من المتطوعين وجنود الاحتياط، الذين سيتم تعريف مجملهم كالحرس الوطني المدني".
وتواجه أجهزة الأمن الإسرائيلية بما في ذلك الشرطة و"الشاباك"، انتقادات واسعة من قبل مواطنين لعجزها عن منع 6 هجمات شهدتها مدن إسرائيلية منذ آذار الماضي خلفت 18 قتيلا.