اعتبر وزير الداخلية والبلديات السابق زياد بارود، أن "هناك إيجابيات بانتخابات المنتشرين أهمها أن الإنتخابات تحصل، بعد التشكيك الذي حصل في الفترة الماضية، وجيد أن غير المقيمين يستطيعون التصويت بعد كل الجدل الذي حصل وهذا يؤكد الحق الدستوري".
وأضاف في تصريح له على شاشة الجديد، أن "العنوان الأبرز الذي يمكن أن نستخلصه اليوم هي الميغاسنتر، لأن الإقتراع في الخارج بالسفارات والقنصليان، وهذا يؤكد أن الميغاسنتر مهم، ولو كان يحصل في الداخل اللبناني كانت نتائجه أفضل".
ولفت بارود الى أن "التعاون بين وزارتي الداخلية والخارجية أنتج أن تسير العملية الإنتخابية على ما يرام رغم بعض الشوائب، ودائما لدينا مشكلة بالمراكز والإقتظاظ والتأخير للتصويت والنطاق والدعاية الإنتخابية بالقرب من مراكز الإقتراع".
وردا على سؤال حول الخروقات البارزة المتعلقة بالمال الإنتخابي، اعتبر وزير الداخلية والبلديات السابق أن "هذا الموضوع ليس بال2022 بل بدأ من نشأة الكيان اللبناني وكانت بال2005 وأيضا بال2009 حين كنت أنا أشرف على الإنتخابات واليوم تحصل بوقاحة كبيرة، لأن لا أحد قادر أن يضبط الا بتعديل أساسي بالقانون، ومشكلتنا بقانون الإنمتخاب الذي لم يرفع السرية المصرفية عن المرشحين وعائلاتهم".
وتابع: "هناك أزمة كبيرة تتعلق بالمال الإنتخابي وليس كل الناس تقبض لكن الأخطر هو الذي يدفع، أما من يقبض فهو مذنب أيضا، وضبط الموضوع المالي يحتاج الى رفع السرية المصرفية وقانون واضح".