أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن "الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 67 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، يعاني من تعب وانهيار كبير في صحته". ونقل النادي عن المحامية أحلام حداد، التي تمكنت من زيارة "عواودة" في سجن الرملة الإسرائيلي، أن "هناك تهالكا في صحته، وتعب وانهيار كبير".
وأفادت حداد، بأن "عواودة يعاني من غباش في العينين، ولا يقدر على الوقوف أو المشي، ويتم حمله على الكرسي المتحرك بالمساعدة". وأضافت، أن "نومه قليل، ويعاني من أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده، وضغط مستمر على الصدر".
ونقلت حداد عن عواودة أنٌ "عيادة سجن الرملة، غير مؤهل بطاقمه للعناية بالمضربين عن الطعام". وأكدت، أنه "يرفض أخذ المدعمات ويشرب الماء فقط، وتساومه إدارة السجن في نقله إلى مستشفى مدني شريطة أخذ المدعمات، وهذا مرفوض عنده".
كما نقلت عن عواودة قوله "مؤمن بقضيتي، معنوياتي في السحاب وأثق بربٌي، عزيمتي ليس لها حدود وصبري مستمدٌ من قوة الله، أما الجسد فقد أتعبته النفس الحرٌة".
وعواودة من بلدة إذنا غرب مدينة الخليل (جنوب) أب لأربع طفلات واعتقل عدة مرات، آخرها في 27 كانون الأول 2021، ويضرب ضد أمر اعتقال إداري صدر بحقه لمدة ستة أشهر.
والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور، قابلة للتمديد.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل قرابة 4450، بينهم نحو 530 معتقلا إداريا، وفق منظمات مختصة بشؤون الأسرى.