لفتالأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين، هانيشميطلي، إلى أنّ "المرحلة الأولى في انتخابات المغتربين كانت مرحلة التّسجيل للاقتراع في الخارج، والمرحلة الثّانية هي عمليّة الاقتراع، أمّا المرحلة الثّالثة فهي وصول الحقائب الدّبلوماسيّة الّتي تحتوي صناديق الاقتراع إلى لبنان".
وركّز، في مؤتمر صحافي، على "أنّنا نحرص مع شركة "DHL" على تتبّع مسار الصّناديق، وتنتهي مهامنا لحظة تسليمها لوزارة الداخلية والبلديات وإيداعها في مصرف لبنان"، متوجّهًا بالشّكر إلى "اللّجنة الّتي أشرفت على الإنجاز الّذي حصل، إلى وزارات الدّاخليّة والاتّصالات والطّاقة، إلى طلّاب الجامعة اللبنانية الّذين عملوا معنا 24/24 ساعة، وكانوا المراقبين الأكثر حرصًا وفاعليّةً وراقبوا كلّ الأقلام،إلى أعضاء السّلك الدّبلوماسي في الخارج،وإلى شركة "DHL" الّتي نقلت الصّناديق إلى الخارج، والآن تنقلهم محمَّلين بأصوات المغتربين إلى لبنان".
وأكّد شميطلي أنّ "المسؤوليّات كانت كبيرة على عاتق الوزارة، وأنّنا أنجزنا الانتخابات النيابية للمغتربين بنجاح، وتمّ توفير الكهرباء والإنترنت بشكل متواصل لمتابعة ومراقبة جميع المسارات".