أشار عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، إلى أن "شعار نزع سلاح المقاومة هو شعار للمواجهة لا للمعالجة، وأن التدخلات المسمومة للسفارات بلغت حدًا غير مسبوق، والمسؤولون مطالبون بوضع حد لها، والأسوأ من كل ذلك هو شرعنة المسؤولين للتدخلات الأميركية والسعودية".
ولفت خلال إحتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة عيتا الجبل الجنوبية، إلى أن "الحزب سيعمل في المرحلة المقبلة بطريقة مختلفة لوقف التدخلات المسمومة لسفارات التحريض والفتنة"، مشيرًا إلى أن "نفوس شعبنا أبية لا تباع ولا تشترى، ولا تخضع لتهديد ولا تسقط بترغيب، وفي 15 أيار سندفن أحلام إسرائيل ومن سار معها، وستكون محطة جديدة لجمهور المقاومة".
وأكد قاووق، "أننا نتطلع للحلول في المرحلة القادمة فيما يعمل خصوم المقاومة على إطالة أمد الأزمة، والمسؤولون لا زالوا ينتظرون الضوء الأخضر الأميركي"، معتبرًا أن "أميركا التي تحاصر كوبا وإيران وكوريا الشمالية منذ عشرات السنين، لم يرق قلبها على لبنان، والسعودية التي تجوّع 15 مليون يمني، لا ننتظر منها أن يرق قلبها أيضًا على لبنان"، مشددًا على "أننا لن نقبل أن يبقى مصير لبنان رهينة بيد أعدائه، وفي المرحلة المقبلة سنتعاطى بطريقة مختلفة في معالجة الأزمات الداخلية".