أعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان على خلفية المشاورات بين ممثلي وزارتي الخارجية الأسترالية والصينية بشأن الوضع في الجزء الجنوبي من المحيط الهادئ والتي جرت في الأسبوع الماضي، أننا "تتعاون الصين مع جزر سليمان في مجال الأمن... على أساس قواعد القانون الدولي، ولا يتناول هذا التعاون أي دول أخرى ولا يستهدفها".
وشدد البيان، على أن تعزيز الاتصالات بين بكين وجزر سليمان لن يؤدي إلى اشتداد الخلافات مع دول المنطقة، بل بالعكس، فإنه "يساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار". وأضاف: "لا تسعى الصين إلى تحقيق أي مصالح أنانية ولا تسعى إلى (توسيع) دائرة نفوذها".
وحذر البيت الأبيض في نهاية نيسان الماضي من أن الولايات المتحدة سترد إذا نشرت الصين وفقا للاتفاقية حول التعاون في مجال الأمن مع جزر سليمان منشآت عسكرية صينية في أراضي هذه الدولة. وفي 2 نيسان الماضي قام وفد أميركي بمشاركة، كورت كامبل، منسق الشؤون الإقليمية للمحيطين الهندي والهادئ بمجلس الأمن الوطني للبيت الأبيض ودانييل كريتينبرينسك، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ وممثلين عن البنتاغون والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بزيارة إلى جزر سليمان.