أعرب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن "استهجانه التام ورفضه الشديد لأي تصريحات أو مواقف إسرائيلية، يكون من شأنها محاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس". كما استهجن محاولة انتهاك الوضع القائم بالمسجد الأقصى الذي يقصر حق الصلاة للمسلمين فقط، مما قد ينذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكشف مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط، أن "الحديث عن أية سيادة إسرائيلية مزعومة على القدس الشرقية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية يمثل خرقا سافرا للقانون الدولي، وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية لا يعتد أو يعترف به أحد"، مشدداً على "موقف الجامعة العربية الثابت في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته في الدفاع عن القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية".
من جهتها، أعلنت لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن سيادة إسرائيل على المسجد الأقصى، ودعته إلى عدم اختبار صبر ملياري مسلم. وجاء ذلك ردا على تصريحات بينيت في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الأحد، حيث اعتبر أن إسرائيل هي "صاحبة السيادة على القدس بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية"، وستتخذ جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى والمدينة.