قبل أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، استقالة الحكومة التي يرأسها صباح الخالد الصباح.
وبحسب ما ورد في الأمر الأميري الذي نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" فقد كلف أمير الكويت الحكومة بـ"تصريف الأمور العاجلة" (تسيير الأعمال) لحين تكليف الحكومة الجديدة.
وفي 5 نيسان الماضي، قدم رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، استقالة الحكومة، تفادياً لتصويت في مجلس الأمة (البرلمان) كان مقرراً بشأن "عدم تعاون" الحكومة، بعد استجوابه في البرلمان.
ودار الاستجواب الذي قدمه 3 نواب معارضين حول اتهامات لرئيس الحكومة أهمها أن ممارساته "غير دستورية"، بالإضافة إلى عدم التعاون مع المؤسسة التشريعية وتعطيل جلسات البرلمان وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الفساد.
وفي تشرين الثاني الماضي، تقدمت الحكومة الكويتية، باستقالتها أيضاً، بعد أشهر من المواجهة مع مجلس الأمة، وذلك في ثاني استقالة للحكومة هذا العام.
وجاءت هذه الخطوة حينها في سبيل إجراء تعديل وزاري ضمن استحقاقات حوار وطني دعا إليه أمير الكويت في أيلول الماضي 2021، بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بعد حالة انسداد سياسي شهدها دور الانعقاد الأول لمجلس الأمة، المنتهي في حزيران الماضي.
وتقدم رئيس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح، بأول استقالة لحكومته، العام الماضي في كانون الثاني 2021، بعد شهر من تشكيلها، وذلك إثر مواجهات مع الأغلبية المعارضة في مجلس الأمة، التي وجّه أعضاؤها عدداً كبيراً من الاستجوابات المتوالية للحكومة.