غاب النائب المستقيل نديم الجميّل عن بيروت سابقاً، لأسبابه الخاصة التي أبقته في دول الخليج. ظنّ خلالها الناخبون أنّ أولويات الجميّل تبدّلت، ولم يعد معنيّاً بمواصلة حياته السياسية، خصوصاً أن شائعات سرت حينها بأن شقيقته يمنى سوف تحلّ بديلاً منه في دائرة بيروت الأولى.
لكن، عاد نديم الجميّل إلى الواجهة السياسية مجدّداً، وترشّح لخوض المعركة عن المقعد الماروني الذي ارتبط تاريخياً في بيروت بآل الجميل. غير ان ظروف الانتخابات تغيّرت، وهو ما دعا النائب المستقيل الى الحذر، بعد تسرّب اعداد من ناخبيه بإتجاهات عدة:
- المرشح جورج شهوان- لائحة "بيروت نحن لها".
- المرشح ايلي الاسود- لائحة "كنا ورح نبقى لبيروت".
- لوائح المجتمع المدني.
واظهرت نتائج استطلاعات الرأي تراجع الجميل، امام مرشحين ينتمون لذات المدرسة السياسية، ويحملون "افكار بشير"، علماً ان مؤيدي ورفاق الراحل مسعود الاشقر سيقترعون لهؤلاء، مما يشكّل قلقاً لنديم الجميّل، الذي يدرك ان شريكه في لائحة "لبنان السيادة" النائب جان طالوزيان يحجز مقعده، فيما المقعد الثاني من حصة اللائحة قد لا يكون مارونياً.