دعا رئيس سريلانكا، غوتابايا راجاباكسا، "لالتزام الهدوء ووقف أعمال العنف ضد المواطنين بغض النظر عن الانتماءات السياسية"، مؤكداً أننا "سنبذل الجهود لاستعادة الاستقرار السياسي من خلال التوافق ولحل الأزمة الاقتصادية".
ويذكر أنه، قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 150 آخرون خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سريلانكا. وتستمر الاحتجاجات في البلاد منذ نيسان، بسبب سخط السكان من الأزمة الاقتصادية ونقص الوقود.
وفرضت السلطات حظر تجول وأعلنت حالة الطوارئ، فيما تقدم رئيس الوزراء السريلانكي، ماهندا راجاباكسا، باستقالته، وعلّق في خطاب الاستقالة موضحاً أن "بلادنا تمر بأصعب فترة في تاريخها في مواجهة الأزمات الاقتصادية".
بدورها أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) نقلاً عن الشرطة المحلية أمس، بـ"مقتل النائب من الحزب الحاكم، أماراكيرثي أتوكورالا، في سريلانكا في اشتباكات عنيفة في كولومبو"، حيث "ذكرت الشرطة أن أتوكورالا أطلق النار وأصاب شخصين بجروح بالغة كانا يعترضان سيارته في نيتامبوا، ووُجد ميتًا لاحقًا بعدما حاول الاختباء في مبنى قريب".