اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، أن "الارتفاع المستمر والصاروخي لأسعار المحروقات يعكس اصرارا وتواطؤا بين جهات وغرف سوداء تدفع البلاد نحو الانفجار الكبير. والا فما معنى أن يقفز سعر صفيحة البنزين بين ليلة وضحاها حوالي 25 الف ليرة وتصبح فوق ال 500 الف ليرة والمازوت 10 الاف ليرة ليصل ثمن الصفيحة الى 600 الف ليرة؟ ان ما يجري ليس سوى استمرار بإرتكاب الجرائم بحق الشعب اللبناني بكل فئاته الذي تبخرت امواله بفعل السياسات الخاطئة والنهب والسلب وتهريب الاموال".
واشار الى ان "الاتحاد العمالي العام الذي طالما طالب بالحوار لوقف هذا المسلسل الاجرامي، يرى اليوم وبعد هذا التطور الخطير أنه لا يبدو ان هناك فائدة من الحوار العقلاني ويطالب الحكومة الاستمرار بدعم القمح والجهات المعنية فيها برفع بدل النقل فورا ال 150 ألف ليرة عن كل يوم عمل في القطاعين الخاص والعام وبرفع قيمة المنحة المدرسية والتعويضات العائلية، كما يطالب الاتحاد وزير العمل بدعوة لجنة المؤشر الى اجتماع فوري لمناقشة جدية وحاسمة لموضوع الحد الادنى للأجور وملحقاتها وشطورها".
وأكد الإتحاد أنه "سواء قبل الانتخابات النيابية في 15 ايار الجاري او بعدها بأنه لن يكتفي باصدار البيانات بل سيلجأ الى الشارع كوسيلة وحيدة متبقية أمامه وامام العمال والناس من أجل وضع حد لهذه الجريمة التي ادت الى هذا الانهيار الكبير".