أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إلى أن وراء النشوة الأميركية بشأن دعم أوكرانيا والرغبة في هزيمة روسيا بأي ثمن، هناك الإفتقار إلى إستراتيجية طويلة الأمد، وفي السياق نقلت عن تشارلز كوبشان، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية قوله: "الحديث عن الإنتصار وإضعاف روسيا يثير قلقًا بالغًا. الحديث الآن يدور حصريًا حول الإحتياجات الأوكرانية: المزيد من صواريخ ستينغر وجافلين، والذخيرة والطائرات من دون طيار، لكنني لا أسمع عن أهداف عسكرية. الى أين نحن نتحرك؟".
ولفتت الصحيفة، إلى أنها "تستشعر رغبة في دوائر خبراء السياسة الخارجية بالسعي بأي ثمن إلى محاولة إلحاق هزيمة بموسكو"، ويشير المقال بهذا الشأن إلى أن "شعار" ساعدوا أوكرانيا "يتضمن العديد من السيناريوهات المحتملة التي بدت مستحيلة قبل شهرين. وقد نظم الجيش الأميركي بالفعل تدريبات في ألمانيا لـ200 جندي أوكراني على إستخدام مدافع مدافع الهاوتزر إم-777".
وتؤكد الصحيفة، أن "واشنطن على عكس أوروبا، لا تذكر حتى الحاجة إلى تسوية دبلوماسية للصراع، فيما يشير المؤلف إلى أنه "كلما زادت النجاحات التي تظهر لدى الجيش الأوكراني، زادت الرغبة في مواصلة الحرب، على الرغم من الخسائر البشرية والمادية".