دان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، "بأشد العبارات قتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في جنين المحتلة"، واصفاً الحادث بأنه "جريمة بشعة واعتداء صارخ على حرية الصحافة يجب محاسبة مرتكبيها"، وأردف: "رحم الله الفقيدة التي تميزت على مدى السنين صحافية محترفة وصوتا للحقيقة غطت معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق. أحر التعازي لذويها ولقناة الجزيرة".
كما دان الصفدي "جريمة إطلاق النار على الصحافي علي السمودي ونتمنى له الشفاء العاجل"، مشدداً على أنه "يجب إطلاق تحقيق فوري وشفاف يفضي إلى معاقبة مرتكبي جريمتي قتل شيرين أبو عاقلة رحمها الله، وإطلاق النار على السمودي في جنين المحتلة".
بدورها، دانت نقابة الصحفيين الأردنيين، "جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة"، وأردفت: "نحمل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الزميلة مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحامه مخيم جنين"، وأوضحت أن الزميلة شيرين "أصبيت برصاص حي في الرأس، بينما أصيب الصحفي علي السمودي برصاص حي في الظهر ووضعه مستقر حتى الآن".
بدورها، أفادت شبكة "الجزيرة الإعلامية"، بأنه "في جريمة قتل مفجعة متعمدة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة"، وأردفت: "ندين هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته ونحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين".
وطالبت "المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة عمدا"، كما حمّلت "السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة منتج الجزيرة علي السمودي الذي يخضع للعلاج حاليا بعد استعهدافه مع الزميلة شيرين".