أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن إدانتها "لجريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم في مدينة البيرة، والتي أدت إلى استشهاد الفتى ثائر خليل مصلط "اليازوري" (16 عاما) بعد إصابته برصاصة مباشرة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال عند جبل الطويل، وإصابة فتى آخر".
واعتبرت الخارجية، في بيان صحفي، أن "هذه الجريمة البشعة ترجمة عملية لتوجيهات رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرف نفتالي بينت الذي أكد في أكثر من مناسبة على عدم وجود أي قيود أو روابط لتصرفات أو ممارسات جيش الاحتلال".
وطالبت المجتمع الدولي، بوقف "سياسية الكيل بمكيالين في تعامله مع الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وازدواجية معاييره في مبادئ حقوق الإنسان، كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها والبدء فوراً بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم، ودعت الإدارة الأميركية الى سرعة التدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم".
ولفتت الى أنها "تتابع ملف جرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون مع الجهات الدولية المختصة".