أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، بأنّ "نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، ورئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا علي باقري كني، التقى نائب مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا".
بدوره، ذكر مورا في تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل رحلته الی طهران، "أنني سأذهب إلى طهران مرة أخرى للقاء علي باقري ومسؤولين آخرين حول محادثات فيينا، وقضايا أخرى وتستمر المفاوضات لحل الخلافات المتبقية".
وفي 7 أيار، أعلن منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح لصحيفة "فايننشال تايمز" الاميركية، أنّه يسعى إلى "حل وسط" لإنهاء الأزمة، التي تهدد بإفشال جهود أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية الأوروبية لإبرام صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 النووي و رفع العقوبات عن إيران.
ولفت إلى أنّه "يريد أن يقوم مفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا بزيارة طهران لمناقشة القضية، لكنه أشار إلى أنّ إيران "كانت مترددة للغاية". ووصف الحملة الدبلوماسية بأنها "الطلقة الأخيرة".